المقال: ما الفرق بين الاحساس و الادراك
المقالة عبارة عن نموذج فقط و هي مختصرة جدا يمكنكم التوسع فيها
العالم الدي نعيش فيه مليء بالمؤثرات و هي تختلف بين مؤثرات داخلية و مؤثرات خارجية.
فالمؤثرات الداخلية هي التي تنقلها اعضاء مستقبلة اما المؤشرات الخارجية فتستقبلها حواسنا الخمسة و ينشا عن هده الاستثارات نشاط فيزيولوجي معين يتسبب في حدوث استجابة معينة و هي تسمى الاحساس و بعدها تاتي مباشرة عملية الادراك حيث يقوم العقل بتنظيم المعطيات الحسية الواردة اليه عن طريق الحواس لاعطاءها معنى و من هنا يتبادر لنا سؤال : ما الفرق بين الاحساس و الادراك
فالاحساس كما يعرفه الجرحاني هو ادراك الشيء باحدى الحواس فان كان الاحساس للحس الظاهر فهو المشاهدات وان كان للحس الباطن فهو من الوجدانيات
ويشير الاحساس الى عمليات التلقي التي تقوم بها الاجهزة الحسية كما ان الاحساس هو ظاهرة فيزيولوجية نفسية تعبر عن الانطباع الحاصل لاحدى حواسنا نتيجة مثير خارجي كما ان للاحساس فائدة كبيرة حيث يقوم بربط الكائن الحي بالعالم الخارجي و يساعد على التكيف مع هدا العالم و هو احد و سائل المعرفة بل ومن اهمها بالنسبة للانسان و هو يمر بعدة مراحل هي :
مرحلة فيزيائية : وهي تتعلق بتاثير الاشياء في الاعضاء الحسية كتاثير اللون في العين و الاصوات في الانف.
مرحلة فيزيولوجية: و مجال عملها الاعصاب و المراكز الدماغية
مرحاة نفسية يبنى بها رد الفعل من قبل الانسان كما ان للاحساس شروط هي:
االعتبة المطلقة ومن خلالها نحس بالشيء الا ادا فاق الحد الادنى من الشدة
العتبة الفارقة ومدار هده العتبة هو الاحساس بالزيادة او النقصان او الشعور بوجود فارق بين المحسوس الاول و المحسوس الثاني
اما الادراك فتعرفه لاندا بانه الفعل الدي ينظم به الفرد احساساته الحاضرة مباشرة و يفسرها و يكملها بصورة و ذكريات و مبعدا عنها بقدر الامكان طابعها الانفعالي او الحركي مقابلا نفسه بشيء يحكم عليه تلقائيا متميز عنه وواقعي و معروف لديه
كما هو تنضيم المعطيات الحسية الدي تنقلها لنا الحواس و تفسيره و اعطائه معنى بناءا على خبراتنا السابقة واعتمادا على وظائف معرفية اخرى و عوامل عديدة محددة لطبيعة الادراك و من هنا يترتب القول : ان الادراك يقوم بتفسير ما يصل الينا عن طريق الاعضاء الحسية او هو عملية عقلية اساسيا
وهو يعتمد على الكثير من الوظائف النفسية كالخيال الدكاء
واهدا يقال الادراك عملية معقدة تركيبية بالغة التعقيد.
ومن يتضح لنا الفرق بينهما حيث ان الاحساس هو عملية فيزيولوجية و هي تقتصر على تاثر الحواس بمؤثرات ادا فهو معرفة اولية مباشرة اما الادراك فيتجاوز دلك حيث هو واقعة نفسية او عملية معقدة و مركبة لا تتوقف عن المحسوسات بل تتجاوز تفسيرها و تحويلها الى معرفة
بالتوفيق للجميع
كلمات البحث : مقارنة بين الاحساس و الادراك ، قارن بين الاحساس و الادراك ، مقالة مقارنة بين الاحساس و الادراك ، الاحساس و الادراك ، ما الفرق بين الاحساس و الادراك ، مقالات الاحساس و الادراك
المقالة عبارة عن نموذج فقط و هي مختصرة جدا يمكنكم التوسع فيها
العالم الدي نعيش فيه مليء بالمؤثرات و هي تختلف بين مؤثرات داخلية و مؤثرات خارجية.
فالمؤثرات الداخلية هي التي تنقلها اعضاء مستقبلة اما المؤشرات الخارجية فتستقبلها حواسنا الخمسة و ينشا عن هده الاستثارات نشاط فيزيولوجي معين يتسبب في حدوث استجابة معينة و هي تسمى الاحساس و بعدها تاتي مباشرة عملية الادراك حيث يقوم العقل بتنظيم المعطيات الحسية الواردة اليه عن طريق الحواس لاعطاءها معنى و من هنا يتبادر لنا سؤال : ما الفرق بين الاحساس و الادراك
فالاحساس كما يعرفه الجرحاني هو ادراك الشيء باحدى الحواس فان كان الاحساس للحس الظاهر فهو المشاهدات وان كان للحس الباطن فهو من الوجدانيات
ويشير الاحساس الى عمليات التلقي التي تقوم بها الاجهزة الحسية كما ان الاحساس هو ظاهرة فيزيولوجية نفسية تعبر عن الانطباع الحاصل لاحدى حواسنا نتيجة مثير خارجي كما ان للاحساس فائدة كبيرة حيث يقوم بربط الكائن الحي بالعالم الخارجي و يساعد على التكيف مع هدا العالم و هو احد و سائل المعرفة بل ومن اهمها بالنسبة للانسان و هو يمر بعدة مراحل هي :
مرحلة فيزيائية : وهي تتعلق بتاثير الاشياء في الاعضاء الحسية كتاثير اللون في العين و الاصوات في الانف.
مرحلة فيزيولوجية: و مجال عملها الاعصاب و المراكز الدماغية
مرحاة نفسية يبنى بها رد الفعل من قبل الانسان كما ان للاحساس شروط هي:
االعتبة المطلقة ومن خلالها نحس بالشيء الا ادا فاق الحد الادنى من الشدة
العتبة الفارقة ومدار هده العتبة هو الاحساس بالزيادة او النقصان او الشعور بوجود فارق بين المحسوس الاول و المحسوس الثاني
اما الادراك فتعرفه لاندا بانه الفعل الدي ينظم به الفرد احساساته الحاضرة مباشرة و يفسرها و يكملها بصورة و ذكريات و مبعدا عنها بقدر الامكان طابعها الانفعالي او الحركي مقابلا نفسه بشيء يحكم عليه تلقائيا متميز عنه وواقعي و معروف لديه
كما هو تنضيم المعطيات الحسية الدي تنقلها لنا الحواس و تفسيره و اعطائه معنى بناءا على خبراتنا السابقة واعتمادا على وظائف معرفية اخرى و عوامل عديدة محددة لطبيعة الادراك و من هنا يترتب القول : ان الادراك يقوم بتفسير ما يصل الينا عن طريق الاعضاء الحسية او هو عملية عقلية اساسيا
وهو يعتمد على الكثير من الوظائف النفسية كالخيال الدكاء
واهدا يقال الادراك عملية معقدة تركيبية بالغة التعقيد.
ومن يتضح لنا الفرق بينهما حيث ان الاحساس هو عملية فيزيولوجية و هي تقتصر على تاثر الحواس بمؤثرات ادا فهو معرفة اولية مباشرة اما الادراك فيتجاوز دلك حيث هو واقعة نفسية او عملية معقدة و مركبة لا تتوقف عن المحسوسات بل تتجاوز تفسيرها و تحويلها الى معرفة
بالتوفيق للجميع
كلمات البحث : مقارنة بين الاحساس و الادراك ، قارن بين الاحساس و الادراك ، مقالة مقارنة بين الاحساس و الادراك ، الاحساس و الادراك ، ما الفرق بين الاحساس و الادراك ، مقالات الاحساس و الادراك