لابد أن تهيئي طفلك ليعيش تجربة الإنفصال علي نحو أفضل، فبالطبع عندما يحين الوقت لدخول طفلك مرحلة التحضيري للمرة الأولى او الدخول للسنة الأولى ابتدائي فإن الأمر قد يعتريه بعض الصعوبات بالنسبة للطفل والأم علي حد سواء، فهي تجربة جديدة تماماً بالنسبة للطفل أن يغادر البيت ويبتعد عن أبويه والمكان الذي ألِفه فى سنوات طفولته، ربما تصيب بعض الأطفال حالة من الخوف أو البكاء الشديد أو الرفض لمغادرة المنزل والبقاء في مكان مجهول، به أشخاص لا يعرفهم وبالتالي تزداد حالات التشبث والفزع .
فإليك 10 نصائح لإعداد طفلك قبل دخوله للمدرسة للمرة الأولى :
1- ساعدي طفلك ليألف المدرسة ففي بعض المدارس تدعو الوالدين للحضور إلي المدرسة قبل بدء الدراسة في الأيام الأولى، هذا الأمر حسن وبوسعك المضي قدماً حيث إنها ستكون فرصة للقاء المعلمين والمشرفين .
وسوف يساعد ذلك طفلك في إنشاء العلاقة بين المدرسة والمنزل بعد أن يشاهد والدته والشخص الذي سيتولي رعايته يتحدثان معا بهدوء وثقة، سوف يشعر طفلك بالأمان حول المكان والأشخاص الذين سيعيش معهم .
2- أعدي الأدوات المدرسية مع طفلك، و اذهبي معه عند شراء حقيبته المدرسية الأولي، أدواته، مقلمته، و البسته الجديدة ..
لاتتردي في ذلك حتى إذا لم يكن لهذه الأشياء استخدام فهي ذات دلالة رمزية، وفكري في شراء الأحذية والملابس التي يمكنه ارتداؤها وخلعها وحده (الأحذية ذات اللاصق على سبيل المثال) لا تشتري الأشرطة والأحزمة أو السالوبت والبودي، ابتاعي ملابس نظيفة لكن غير قابلة للإتساخ بسهولة لممارسة الأنشطة .
3- استمعي بتعاطف لمخاوف طفلك وما يقلقه، واسمحي له أن يعبر عن عدم رغبته في الإبتعاد عنكما، والذهاب إلي مكان لا يعرفه، هذا الأمر مهم كي يشعر أنك تستمعين إليه وليشعر بالطمأنينة، وقد تكون هذه فرصة مواتية لك لتحكي له عن يومك الأول في المدرسة ولتوضحي له ما إذا كان هذا الأمر صعبا بالنسبة لك وكيف وصلت إلي هناك؟.
4- وضحي مشاعرك لطفلك حول هذا الإنفصال في المستقبل، يمكن أن يكون دخول الطفل إلى روضة الأطفال أمرا معقداً للآباء والأمهات أيضاً لأنهم يجدون صعوبة في الإنفصال عن الطفل.
5- توقعي فترة التكيف، إذا كنت تستطيعين القيام بذلك، اصطحبي ابنك طوال اليوم أو نصف يوم..
فمن المهم لطفلك أن يشعر أنك قريبة منه في هذه اللحظات الهامة، والحل الأمثل هو أن تتركيه في المدرسة في صباح اليوم الأول فقط بحيث يمكنه استيعاب ذلك اليوم، الذي سيشكل بعض المتاعب بالتأكيد لتواجده في هذه البيئة الجديدة وفي الفناء الصاخب، فكري في تعديل الجدول الزمني الخاص بك إذا كنت تعملين بحيث يمكنك مرافقة طفلك خلال الأيام القليلة الأولى من الدراسة.
6- استقبلي طفلك بهدوء، في نهاية اليوم، وبعد أن يأخذ قسطاً من الراحة، اسمحي له بالتنفيس والحديث، ولكن لا تنهالي عليه بالأسئلة، لا تبالغي في القبلات حتى وإن كانت تواتيك الرغبة الشديدة في ذلك.
7- مكني طفلك من الإعتماد علي ذاته، فإن اصطحاب طفلك في كل مساراته لا يعني أن تفعلي كل الأشياء التي يجب أن يفعلها بنفسه بدلاً منه مثل ارتداء ثوبه بنفسه، الاستحمام إلخ.. ولاتثيري مخاوفه باستمرار بتكرار عبارة "انتبه سوف تضر نفسك".
8- أعدي طفلك للحياة الإجتماعية، فمن المهم أن يعيش طفلك مواقف خارج نطاق العائلة.. إما من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية أو تكوين الصداقات، تواجده بالحضانة، الحدائق ومع جليسة الأطفال وغير من ذلك من أماكن تواجد الأطفال.
9- يجب علي الآباء أن يمنحوا الثقة لأطفالهم، وهذا يعني أنهم يعتقدون أنه بإمكان طفلهم إدارة موقف ما حتى وإن كان به صعوبات، فسيكون دورهم إذاً في مواقف الحياة اليومية لدعم جهود طفلهم وتشجيعه وإظهاره حتى لو لم ينجح دائما، بهذه الطريقة ستنمو لدي الطفل الثقة بالنفس والقدرة على التغلب على المواقف الصعبة وسوف يكون قادرا على العيش في الروضة بكل ثقة.
10- الإنفصال عن الطفل علي نحو جيد، فلا يجب أن تتركي طفلك بمجرد أن يدير ظهره، فمن المؤكد أنه لابد من الإنتباه له جيداً لتجنب البكاء والتشبث.
فإليك 10 نصائح لإعداد طفلك قبل دخوله للمدرسة للمرة الأولى :
1- ساعدي طفلك ليألف المدرسة ففي بعض المدارس تدعو الوالدين للحضور إلي المدرسة قبل بدء الدراسة في الأيام الأولى، هذا الأمر حسن وبوسعك المضي قدماً حيث إنها ستكون فرصة للقاء المعلمين والمشرفين .
وسوف يساعد ذلك طفلك في إنشاء العلاقة بين المدرسة والمنزل بعد أن يشاهد والدته والشخص الذي سيتولي رعايته يتحدثان معا بهدوء وثقة، سوف يشعر طفلك بالأمان حول المكان والأشخاص الذين سيعيش معهم .
2- أعدي الأدوات المدرسية مع طفلك، و اذهبي معه عند شراء حقيبته المدرسية الأولي، أدواته، مقلمته، و البسته الجديدة ..
لاتتردي في ذلك حتى إذا لم يكن لهذه الأشياء استخدام فهي ذات دلالة رمزية، وفكري في شراء الأحذية والملابس التي يمكنه ارتداؤها وخلعها وحده (الأحذية ذات اللاصق على سبيل المثال) لا تشتري الأشرطة والأحزمة أو السالوبت والبودي، ابتاعي ملابس نظيفة لكن غير قابلة للإتساخ بسهولة لممارسة الأنشطة .
3- استمعي بتعاطف لمخاوف طفلك وما يقلقه، واسمحي له أن يعبر عن عدم رغبته في الإبتعاد عنكما، والذهاب إلي مكان لا يعرفه، هذا الأمر مهم كي يشعر أنك تستمعين إليه وليشعر بالطمأنينة، وقد تكون هذه فرصة مواتية لك لتحكي له عن يومك الأول في المدرسة ولتوضحي له ما إذا كان هذا الأمر صعبا بالنسبة لك وكيف وصلت إلي هناك؟.
4- وضحي مشاعرك لطفلك حول هذا الإنفصال في المستقبل، يمكن أن يكون دخول الطفل إلى روضة الأطفال أمرا معقداً للآباء والأمهات أيضاً لأنهم يجدون صعوبة في الإنفصال عن الطفل.
5- توقعي فترة التكيف، إذا كنت تستطيعين القيام بذلك، اصطحبي ابنك طوال اليوم أو نصف يوم..
فمن المهم لطفلك أن يشعر أنك قريبة منه في هذه اللحظات الهامة، والحل الأمثل هو أن تتركيه في المدرسة في صباح اليوم الأول فقط بحيث يمكنه استيعاب ذلك اليوم، الذي سيشكل بعض المتاعب بالتأكيد لتواجده في هذه البيئة الجديدة وفي الفناء الصاخب، فكري في تعديل الجدول الزمني الخاص بك إذا كنت تعملين بحيث يمكنك مرافقة طفلك خلال الأيام القليلة الأولى من الدراسة.
6- استقبلي طفلك بهدوء، في نهاية اليوم، وبعد أن يأخذ قسطاً من الراحة، اسمحي له بالتنفيس والحديث، ولكن لا تنهالي عليه بالأسئلة، لا تبالغي في القبلات حتى وإن كانت تواتيك الرغبة الشديدة في ذلك.
7- مكني طفلك من الإعتماد علي ذاته، فإن اصطحاب طفلك في كل مساراته لا يعني أن تفعلي كل الأشياء التي يجب أن يفعلها بنفسه بدلاً منه مثل ارتداء ثوبه بنفسه، الاستحمام إلخ.. ولاتثيري مخاوفه باستمرار بتكرار عبارة "انتبه سوف تضر نفسك".
8- أعدي طفلك للحياة الإجتماعية، فمن المهم أن يعيش طفلك مواقف خارج نطاق العائلة.. إما من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية أو تكوين الصداقات، تواجده بالحضانة، الحدائق ومع جليسة الأطفال وغير من ذلك من أماكن تواجد الأطفال.
9- يجب علي الآباء أن يمنحوا الثقة لأطفالهم، وهذا يعني أنهم يعتقدون أنه بإمكان طفلهم إدارة موقف ما حتى وإن كان به صعوبات، فسيكون دورهم إذاً في مواقف الحياة اليومية لدعم جهود طفلهم وتشجيعه وإظهاره حتى لو لم ينجح دائما، بهذه الطريقة ستنمو لدي الطفل الثقة بالنفس والقدرة على التغلب على المواقف الصعبة وسوف يكون قادرا على العيش في الروضة بكل ثقة.
10- الإنفصال عن الطفل علي نحو جيد، فلا يجب أن تتركي طفلك بمجرد أن يدير ظهره، فمن المؤكد أنه لابد من الإنتباه له جيداً لتجنب البكاء والتشبث.